س12: شخص جُرِح في رأسه وقد أُصيب جزء من مخّـه، وعلي أثر ذلك أُصيبت يده ورجله اليسري ولسانه بالشلل، وكذلك فإنه نسى كيفية الصلاة ولا يستطيع تعلّمها، ولكن یستطيع تمييز أجزاء الصلاة المختلفة بالقراءة من الكتاب، أو من خلال استماع شريط التسجيل، وفي الوقت الحاضر لديه مشكلتان بالنسبة للصلاة: الأولى أنه لا سيتطيع تطهير موضع البول ولا التوضؤ، والثانية مشكلة القراءة في الصلاة، فما هو حكمه؟ وكذلك ما هو حكمه بالنسبة للصلوات التي فاتته لمدة ستة أشهر تقريباً؟

لا تضر نجاسة البدن ـــ إذا لم يتمكن من تطهيره ولو بمعونة الآخرين ـــ بصلاته، فإن استطاع ولو بمساعدة الآخرين أن يتوضأ أو يتيمم فيجب أن يصلّي على أي نحو يستطيع، ولو كان ذلك بمساعدة الإستماع للشريط، أو النظر الى الكتابة وأمثال ذلك، والصلوات الماضية التي فاتته يجب قضاؤها إلاّ ما فاته على أثر الإغماء المستغرق لتمام الوقت.