صلاة الجمعة ----> مقدمة

مقدمة

صلاة الجمعة مؤتمرٌ أسبوعيٌّ للمسلمين حول محور «ذكر الله» و«عبادة الخالق». وخطبتا إمام الجمعة موعظةٌ وتزكيةٌ من جهةٍ، وتنويرٌ وتوعيةٌ من جهةٍ أخرى أيضاً. هذه الصلاة من شؤون الحكومة الإسلاميّة، وذات بعدٍ سياسيٍّ وحكوميٍّ أيضاً. وهي كذلك من مظاهر عظمة الأمّة الإسلاميّة واقتدار الحاكميّة الدينيّة. أن يكون في القرآن سورةٌ باسم «الجمعة» يأمر الله المسلمين فيها بالسعي إلى هذه الصلاة، دليلٌ على أهمّيّتها. صلاة الجمعة توحّد المسلمين، وتعطّل مفاعيل إعلام العدوّ، وهي أيضاً وسيلةٌ لمعرفة الوظائف الاجتماعيّة وقضايا العالم الإسلاميّ. كما أنّها تعدّ نوعاً من تعبئة القوّات، والحضور الدائم في هذه المراسم علامة التضامن مع الأمّة الإسلاميّة وأهداف النظام الإسلاميّ.

مسألة762) صلاة الجمعة ـ التي تقام يوم الجمعة بدلاً من الظهر ـ في العصر الحاضر (عصر غيبة الإمام عجّل الله فرجه الشريف) واجبٌ تخييريٌّ ، والأحوط استحباباً في هذا الزمن ـ الذي أقيمت فيه حكومة العدل الإسلاميّ في إيران ـ أن لا تترك صلاة الجمعة قدر الإمكان.

مسألة763) عدم المشاركة في صلاة الجمعة بسبب عدم الاهتمام بها مذمومٌ شرعاً.