صلاة الآيات ----> وقت صلاة الآيات

وقت صلاة الآيات

مسألة666) وقت وجوب صلاة الآيات في الكسوفين من حين شروع القرص بالاحتراق، والأحوط وجوباً عدم تأخيرها إلى حين الأخذ في الانجلاء.

مسألة667) إذا أخّر المكلّف صلاة الآيات حتّى بدأ قرص الشمس أو القمر بالانجلاء، فيجب أن يأتي بالصلاة بقصد القربة، من دون نيّة الأداء أو القضاء (بقصد ما في الذمّة)، ولو أخّرها إلى تمام الانجلاء، فيجب أن يأتي بها بنيّة القضاء.

مسألة668) عند وقوع الزلزلة أو الرعد والبرق ونحو ذلك (من الأمور التي تستغرق وقتاً قصيراً)، الأحوط وجوباً المبادرة فوراً لصلاة الآيات، فإن أخّر فيجب عليه الإتيان بها إلى آخر العمر من دون قصد الأداء والقضاء (بقصد ما في الذمّة).

مسألة669) إذا أعلن مركز رصد الزلازل في منطقةٍ معيّنةٍ عن وقوع هزّاتٍ أرضيّةٍ خفيفةٍ لا تُدرك إلّا عبر الأجهزة، ولم يشعر بها الناس الذين يعيشون في تلك المنطقة، فلا تجب صلاة الآيات.

مسألة670) من لم يعلم بالكسوف أو الخسوف أصلاً إلى تمام الانجلاء، فإذا كان إحتراق القرص كلّياً، يجب عليه قضاء صلاة الآيات، أمّا لو احترق جزءٌ منه فقط، فلا يجب القضاء.

مسألة671) من علم بالكسوف والخسوف في وقتهما ولم يأتِ بصلاة الآيات - ولو نسياناً -، يجب عليه قضاؤها ولو لم يحترق كلّ القرص.

مسألة672) إذا علم بالآية (غير الكسوف والخسوف) في وقتها، ولم يأتِ بصلاة الآيات ـ ولو نسياناً ـ فيجب أن يأتي بها، أمّا إذا لم يعلم بالآية في وقتها، وعلم بها بعد انقضائها، فالأحوط وجوباً الإتيان بصلاتها.