العبادات ----> المرض ومنع الطبيب

المرض ومنع الطبيب

س748: بعض الأطبـاء غیر الملتـزمین یمنعون المرضی من الصیام بحجة الضرر، فهل قول هؤلاء الأطباء حجة أم لا؟ ج: إذا لم یکن الطبیب أمیناً، ولم یُفِد قوله الإطمئنان، ولم یسبّب خوف الضرر، أو توصّل المکلف بالتجربة إلی عدم الضرر، فلا اعتبار بقوله وإلا فلا یجوز له الصوم.

س749: والدتي کانت مریضة مدة حوالي 13 عاماً تقریباً، ولهذا کانت محرومة من الصیام، وأنا أعرف بشکل دقیق أن حرمانها من هذه الفریضة کان بسبب حاجتها لاستعمال الدواء، فأرجو أن ترشدونا: هل یجب علیها القضاء؟ ج: إذا کان عدم تمکّنها من الصیام من أجل المرض فلا قضاء علیها.

س750: إنني لم أصم منذ ابتداء سن البلوغ إلى سن الثانیة عشرة بسبب الضعف الجسدي، فما هو تکليفي في الوقت الحاضر؟ ج: یجب عليك قضاء ما فاتك من صوم شهر رمضان بعد بلوغ سن التکلیف، ولو کان إفطار صوم شهر رمضان عن عمد واختیار وبلا عذر شرعي وجب مضافاً إلى القضاء الکفارة أیضاً.

س751 :لقد منعني طبيب العيون من الصيام وقال لي: لا يجوز لك الصيام بأي شكل من الأشكال بسبب مرض في عيني، وبسبب انزعاجي بدأت أصوم، ولكن عرضت لي مشكلات في هذه الأثناء، بحيث في بعض الأيام أشعر بالأذی عصراً، ومع تحيري وترددي بين ترك الصوم أو تحمّل الأذی كنت أواصل الصوم إلى الغروب، والسؤال هو: أساساً هل يجب أن أصوم؟ وفي الأيام التي أصوم فيها ولا أعلم هل أستطيع مواصلة الصيام حتى الغروب أم لا، هل أبقى صائماً؟ وماذا يجب أن تكون نيتي؟ ج: إذا كان يحصل لك من قول الطبيب المتدين الأمين الاطمئنان بأن الصوم يضرّ بك، أو كنت تخاف من الصوم على عينك، فلا يجب، بل لا يجوز لك أن تصوم، ولا يصح مع خوف الضرر أن تنوي الصوم، وأما مع عدم خوف الضرر فلا مانع من ذلك، ولكن صحة صومك موقوفة على عدم الضرر واقعاً.

س752: أنا أستخدم النظارة الطبية وحالياً عيني ضعيفة جداً. عندما راجعت الطبيب قال لي إنها ستضعف أكثر في صورة عدم تقويتها. وعليه ما هي وظيفتي إذا كنت معذوراً من صيام شهر رمضان؟ ج: لا يجب الصوم إذا كان مضرّاً بعينك بل يجب الإفطار. وإذا استمر مرضك إلى شهر رمضان القادم لا يجب عليك قضاء الصوم، ولكن يجب إعطاء مدّ من الطعام للفقير عن كل يوم.

س753: والدتي مصابة بمرض شديد، ووالدي أيضاً يعاني من ضعف الجسد، وكلاهما يصومان، وفي بعض الأحيان يكون معلوماً أن الصوم يزيد من مرضهما، ولم أستطع لحد الآن إقناعهما بعدم الصوم في حالات شدة المرض على الأقل، يرجى إرشادنا إلى حكم صومهما؟ ج: المعيار في تحديد تأثير الصوم في إيجاد المرض أو مضاعفته، أو عدم القدرة على الصوم، هو تشخيص الصائم نفسه، ولكن لو علم أن الصوم مضرّ به وفي نفس الوقت أراد الصيام فهو حرام.

س754: أجريت في العام الماضي عملية جراحية لكليتي بواسطة طبيب أخصّائي، ونهاني عن الصوم الى آخر عمري، وإنني لا أشعر الآن بأية مشكلة، بل آكل وأشرب بشكل طبيعي ولا أشعر بأية أعراض مرضية، فما هو تكليفي؟ ج: إذا كنت أنت شخصياً لا تخشى الضرر من الصوم، ولم تكن لديك حجة شرعية على ذلك، فيجب عليك أن تصوم شهر رمضان.

س755: لو منع الطبیب شخصاً من الصیام، فهل یجب الإلتزام بقوله؟ مع الأخذ بعین الإعتبار أن بعض الأطباء غیر مطّلعین علی المسائل الشرعیة. ج: إذا اطمأن المکلَّف من قول الطبیب بأن الصوم یضرّ به، أو حصل له من إخبار الطبیب، أو من منشأ عقلائي آخر خوف الضرر من الصوم، فلا یجب علیه الصوم بل لا یجوز.

س756: یتجمع فی کلیتي الحصی، والأسلوب الوحید للوقایة من تکلّس الحصی فی الکلیة هو تناول السوائل بشکل متواصل، وبما أن الأطباء یعتقدون بعدم جواز الصوم بالنسبة لي، فما هو تکلیفي وواجبي تجاه صوم شهر رمضان المبارک؟ ج: إذا کانت الوقایة من مرض الکلیة تستلزم تناولک للماء أو غیره من السوائل في النهار أیضاً فلا یجب علیک الصوم.

س757: بما أن الأشخاص المصابین بمرض السکّر مضطرون لاستخدام "الإنسولین" مرة أو مرتین یومیاً، وعلی شکل الإحتقان بالإبرة مع عدم تأخیر أو تباعد وجبات طعامهم، لأن ذلک یبعث علی انخفاض نسبة السکّر فی الدم ویؤدي بالتالي الی حالات من الإغماء والتشنج، ولذلک ینصحهم الأطباء أحیاناً بتناول أربع وجبات من الطعام، فالرجاء التفضل بإبداء رأیکم في صوم هؤلاء الأشخاص؟ ج: إذا تیقّنوا بأن الإمساک عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلی الغروب یضرّ بهم أو کان فیه خوف الضرر فلا یجب علیهم، بل لا یجوز الصوم.