العبادات ----> تبعيّة الزوجة

تبعيّة الزوجة

س704: هل الزوجة تابعة للزوج بالنسبة للوطن والإقامة؟ ج: مجرد الزوجية لا يوجب التبعية القهرية، فيمكن للزوجة أن لا تتبع الزوج في اختيار الوطن ولا في قصد الإقامة، نعم لو كانت خاضعة لإرادة زوجها في اتخاذ الوطن وفي الإعراض عنه، كفاها قصد زوجها في ذلك، فتصير المدينة التي انتقل إليها زوجها معها للعيش فيها دائماً بقصد التوطّن فيها وطناً لها أيضاً، وكذايكون إعراض الزوج عن وطنهما بالخروج منه الئ مكان آخر إعراضاً لها عن وطنها، وفي إقامة العشرة في السفر يكفيها إطلاعها علئ قصد الزوج للإقامة بعد فرض أنها خاضعة لإرادة زوجها، بل حتئ ولو كانت مجبرة أيضاً علئ مصاحبة زوجها في مدة إقامته هناك.

س705: شاب تزوج بامرأة من مدينة أخرئ، فحينما تذهب هذه المرأة الي بيت والدها هل تكون صلاتها قصراً أم تماماً؟ ج: ما لم تُعرِض عن الوطن الأصلي فصلاتها فيها تمام.

س706: هل الزوجة أو الأولاد مشمولون للمسألة 1284 في الرسالة العملية لسماحة الإمام (رض) (يعني لا يشترط في تحقق سفرهم قصدهم السفر أيضاً)؟ وهل يكون وطن الأب موجباً لتمامية صلاة مَن تبعه؟ ج: إذا كانوا تبعاً للأب في السفر ـــ ولو قهراً ـــ فيكفي هم قصد الأب لقطع المسافة لو اطّلعوا علئ ذلك، وأما في اتخاذ الوطن وفي الإعراض عنه، فلو كانوا غير مستقلين في الإرادة والعيش، بأن كانوا خاضعين ـــ حسب ارتكازهم ـــ لإرادة الأب في ذلك، كانوا تبعاً للأب في الإعراض عن الوطن السابق وإتخاذ الوطن الجديد الذي انتقل إليه الأب معهم للعيش فيه.