العبادات ----> الركوع

الركوع

مسألة 612 - يجب بعد القراءة الانحناء بحيث يمكنه وضع يديه على ركبتيه، ويكفي وصول أطراف الأصابع إلى الركبتين أيضاً، وهذا الفعل يقال له ركوع.

مسألة 613 - الأحوط في حال الركوع وضع اليدين على الركبتين.

مسألة 614 - يجب أن يكون الانحناء بقصد الركوع، فإذا كان الانحناء بقصد عمل آخر كقتل حيوان أو حمل شيء لا يمكنه أن يعده ركوعاً بل يجب أن يركع عن قيام مجدداً، ولا يستلزم من هذا العمل زيادة ركن ولا بطلان الصلاة.

مسألة 615 - يكفي لمن وظيفته الركوع عن جلوس أن ينحني بمقدار يكون وجهه محاذياً لركبتيه.

مسألة 616 - تجب الطمأنينة حال الذكر الواجب, فإن تركها عمداً بطلت صلاته بخلافه سهواً.

مسألة 617 - لو شرع في الذكر الواجب عامداً قبل الوصول إلى حد الركوع قبل الطمأنينة بطلت صلاته.

مسألة 618 - لو أتم الذكر الواجب حال رفع رأسه من الركوع عمداً بطلت صلاته، وإذا قام به سهواً والتفت قبل الخروج عن حدّ الركوع أنه لم يتمّ الذكر أتى به، وإذا التفت بعد الخروج عن حدّ الركوع صحت صلاته ولا شيء عليه.

مسألة 619 - عند التلفظ بالذكر الواجب يجب أن يكون البدن ساكناً، بل حتى يشترط ذلك عندما يأتي بالأذكار المستحبة في الركوع مثل: >سبحان ربي العظيم وبحمده< وأمثال ذلك بقصد الاستحباب على الأحوط وجوباً.

مسألة 620 - إذا رفع رأسه بعد الركوع واستقرار بدنه وانحنى مرة أخرى بقصد الركوع بطلت صلاته.

مسألة 621 - المريض وأمثاله ممن لا يتمكن من البقاء حال الركوع للتلفظ بسبحان الله ثلاثاً يكفي أن يقولها مرة واحدة، وإذا لم يتمكن إلا لحظة واحدة حال الركوع فالأحوط وجوباً أن يبدأ بالذكر في تلك اللحظة وينتهي عند رفع رأسه.

مسألة 622 - إذا تحرك بدنه من دون اختيار في حال الذكر الواجب للركوع بحيث لم تبق الطمأنينة يجب بعد استقرار البدن أن يعيد الذكر الواجب، ولا اشكال في حركة البدن اليسيرة أو الأصابع وأمثال ذلك.

مسألة 623 - بعد الفراغ من ذكر الركوع يجب أن يكون قائماً منتصباً وبعد استقرار البدن يهوي إلى السجود، وإذا تعمد قبل القيام أو قبل الاستقرار الهويَ إلى السجود بطلت صلاته.

مسألة 624 - إذا نسي الركوع وتذكر بعد الدخول في السجود أو بعد رفع الرأس من السجدة الأولى قبل الدخول في الثانية رجع إلى القيام ثم يركع، ثم يأتي بالسجود ويتم صلاته والأحوط بعد ذلك الإتيان بسجدتي السهو لزيادة السجدة.

مسألة 625 - يستحب التكبير قبل الهوي إلى الركوع وفي حال القيام، و رد الركبتين إلى الخلف، ووضع الكفين على الركبتين، وأن لا يطأطئ برأسه بل يجعله موازيا لظهره، وأن يكون نظره بين قدميه والتجنح بالمرفقين، و بعد القيام من الركوع وفي حال الطمأنينة أن يقول «سمع الله لمن حمده».

مسألة 626 - يستحب أن تضع المرأة يديها على فخذيها فوق الركبتين، وأن لا ترد ركبيتها إلى الخلف.