العبادات ----> الذِكر

الذِكر

مسألة 603 - لا إشكال في تغيير أذكار الركوع والسجود الواحد مكان الآخر سهواً، وإذا كان عمداً وجيء بها بقصد مطلق ذكر الله عزّ اسمه، لا يضر بصحة صلاته، ولكن يجب عليه أن يأتي بالذكر المخصوص أيضاً.

مسألة 604 - إذا تذكر المصلّي بعد الفراغ من الصلاة، أو في أثنائها بأن الذكر في الركوع والسجود كان خطأً، إذا تجاوز محل الركوع والسجود فلا يجب عليه شيء.

مسألة 605 - يكفي الإتيان بالتسبيحات الأربع مرة واحدة في الركعة الثالثة والرابعة من الصلاة، وإن كان الأحوط التكرار ثلاث مرات.

مسألة 606 - لو أتى المكلف بالتسبيحات الأربع سهواً أربع مرات، لا تضر بصحة صلاته.

مسألة 607 - مَن لم يعلم أنه أتى بالتسبيحات الأربع ثلاث مرات، أو أكثر أو أقل في الركعة الثالثة والرابعة من صلاته فالمرة الواحدة تكفي أيضاً ولا شيء عليه، وما لم يركع فإنه يستطيع البناء على الأقل في التسبيحات ويكررها حتى يحصل له اليقين بأنه قالها ثلاث مرات.

مسألة 608 - أصل ذكر >بحول الله< هو أن يؤتى به في حال القيام للركعة التالية من الصلاة.

مسألة 609 - الذكر كل عبارة تتضمن ذكر الله عز اسمه تعدّ ذكراً، والصلاة على محمد وآل محمد عليهم أفضل صلوات الله من أفضل الأذكار، ولكن الذكر الواجب في الركوع والسجود عبارة عن قول >سبحان ربي العظيم وبحمده< في الركوع مرة واحدة وفي السجود >سبحان ربي الأعلى وبحمده< مرة واحدة، أو >سبحان الله< ثلاث مرات، ولو بدل ذلك بأذكار أخرى مثل >الحمد لله< أو >الله أكبر< بنفس المقدار كفى.

مسألة 610 - لا إشكال في الدعاء في القنوت باللغة الفارسية، بل لا مانع من مطلق الدعاء في القنوت بغير اللغة العربية وبأي لغة كانت.

مسألة 611 - يجب الاستقرار والطمأنينة أثناء الصلاة بلا فرق بين الأذكار الواجبة والمستحبة نعم لا إشكال في الإتيان بالذكر حال الحركة بقصد مطلق الذكر.