العبادات ----> القيام

القيام

مسألة 556 - إذا كان المكلف عاجزاً عن القيام فإذا احتمل أنه في آخر الوقت يمكنه أن يأتي بالصلاة من قيام فالأحوط الانتظار، ولكن إذا أتى بها في أول وقتها من جلوس بسبب العذر المذكور ولم يرتفع عذره إلى آخر وقتها فصلاته من جلوس صحيحة ولا يجب إعادتها, وأما إذا كان على يقين من أن العجز سوف يستمر إلى آخر الوقت فصلى في أول الوقت ثم اتفق أن ارتفع العذر في آخر الوقت وأصبح قادراً على القيام يجب عليه إعادة الصلاة في آخر الوقت من قيام.

مسألة 557 - الشخص المتمكن من الصلاة قائماً ولم يكن معذوراً، يجب أن يكون قائماً من حين البدء بالصلاة حتى الهوي إلى الركوع، وكذا يجب أن يقف بعد الركوع وقبل الهوي إلى السجود، وترك القيام في هذه الحالات موجب لبطلان الصلاة.

مسألة 558 - القيام أثناء تكبيرة الإحرام وكذا بعد الانتهاء من القراءة وقبل الهوي إلى الركوع ركن، تبطل الصلاة بتركه سهواً ونسياناً.

مسألة 559 - يجب على المصلي حال القيام أن لا يحرك بدنه وأن لا يميل بوضوح إلى جهة وأن لا ينحني وأن لا يتكئ على شيء إلا إذا كان مضطراً أو عن سهوٍ ونسيان المصلي في أثناء القراءة أو تسبيحات الركعة الثالثة والرابعة أو أذكار الركوع والسجود والتشهد والسلام والقنوت يجب أن يكون بدنه ساكناً في صورة ما إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر قليلاً أو يحرك بدنه نحو اليمين واليسار يجب قطع الذكر أثناء هذه الحركة.

مسألة 560 - من لم يكن قادراً على القيام، يجب أن يصلي جالساً وإذا كان متمكناً من أن يتكأ على شيء ويقوم فوظيفته الصلاة قائماً.

مسألة 561 - من كانت وظيفته الصلاة جالساً إذا تمكن بعد قراءة الحمد والسورة من القيام يجب أن يقوم ويركع عن قيام.

مسألة 562 - يجب الاستقرار والطمأنينة أثناء الصلاة بلا فرق بين الأذكار الواجبة والمستحبة نعم لا إشكال في الإتيان بالذكر حال الحركة بقصد مطلق الذكر.

مسألة 563 - إذا نسي الركوع وجلس بعد قراءة الحمد والسورة وفي هذه الأثناء تذكر أنه لم يركع يجب أن يقوم قائماً ويركع عن قيام فلو قام منحنياً إلى الركوع بطلت صلاته.

مسألة 564 - يستحب أن يكبر المصلي قبل الهوي إلى الركوع وقبل وبعد كل سجدة، يجب أن لا يكون هذا التكبير في حال الهوي إلى الركوع أو السجود أو رفع الرأس منه.