العبادات ----> مسائل متفرقة

مسائل متفرقة

مسألة 37 - الجاهل المقصِّر: عبارة عن الجاهل البسيط أي الشخص الذي يكون جاهلاً ويعلم بكونه جاهلاً أيضاً ويعلم أنه غير عالم بالحكم ولا يتعلّم. والجاهل القاصر: أي الجاهل المركب عبارة عن الشخص الذي لا يلتفت إلى جهله أصلاً، فالجاهل القاصر عبارة عن الجاهل بالجهل المركب.

مسألة 38 - يجب إرشاد الجاهل بالأحكام الشرعية والموضوعات المهمة المرتبطة بالحكم الشرعي مثل النفوس والأموال والأعراض، وكذلك لا يبعد الوجوب في الموضوعات غير المرتبطة بالحكم الشرعي التي لها تأثير في حياة الناس، ولا يجب في سائر الموارد الأخرى كإعلام المصلي بنجاسة ثوبه.

مسألة 39 - البينة (خبر العدلين الموثقين) حجة ومعتبرة لإثبات الموضوعات المختلفة كالشهادة على الوصية والطلاق والوقف والشهادة على الهلال وغير ذلك إلا في موارد خاصة كباب الزنا.

مسألة 40 - الشياع المفيد للعلم أو الاطمئنان حجة.

مسألة 41 - الشياع غير المفيد للعلم أو الاطمئنان ليس بحجة سواء أفاد الظن أم لا.

مسألة 42 - إذا أتلف الصغير مالاً فهو ضامن وذمته تكون مشغولة به وإن لم يجب عليه أداؤه حال الصغر ولكن يجب عليه أداؤه بعد البلوغ.

مسألة 43 - يجزي الحكم الظاهري - الناشئ من الأصل العملي كالاستصحاب - في صورة انكشاف الخلاف عن الحكم الواقعي.

مسألة 44 - لا بأس بالاحتياط في العبادات وإن استلزم التكرار بل هو أفضل في بعض الموارد ومتعين في موارد أخرى.

مسألة 45 - لا يجب الفحص في الشبهات الموضوعية إلا في الفحص القليل الذي يزيل الشك فيلزم الاحتياط في موارد كالنظر إلى الأفق ورؤية طلوع الشمس أو النظر الى عداد السيارة لمعرفة المسافة.

مسألة 46 - لا يجب تحصيل المقدمات الوجوبية للواجبات كالاستطاعة للحج الواجب ولكن يجب تهيئة المقدمات الوجودية بعد الوجوب مثل تحصيل جواز السفر للمستطيع.

مسألة 47 - التجرّي وإن كان موجباً لهتك حرمة المولى والذم والعقوبة الخاصة في الآخرة، لكن لا دليل على حرمته شرعاً كحرمة الكذب وأكل مال الغير والغيبة، كما أن التكبر والحسد والطمع أمور مذمومة ولكنها ليست بحرام.

مسألة 48 - خبر الثقة الواحد غير معتبر في الموضوعات.