صلاة العيدين

مسألة 631 ـ تجب صلاة عیدي الفطر والأضحی في زمن حضور المعصوم ، وتجب إقامتها جماعةً, أمّا في العصر الحاضر (زمن الغیبة الكبری) فمستحبّةٌ, ويجوز الإتيان بها جماعة.

مسألة 632 ـ وقت صلاة عیدي الفطر والأضحی من طلوع الشمس یوم العید إلی الظهر.

مسألة 633 ـ تستحبّ إقامة صلاة عید الأضحی بعد أن ترتفع الشمس، أمّا بالنسبة لصلاة عید الفطر، فيستحبّ بعد ارتفاع الشمس الإفطار وإخراج زكاة الفطرة ثم إقامة صلاة العید.

مسألة 634 ـ صلاة عیدي الفطر والأضحی ركعتان، یجب في الركعة الأولی - بعد الحمد والسورة - خمس تكبیراتٍ، بعد كلّ تكبیرةٍ قنوتٌ، ثمّ یكبّر أیضاً بعد القنوت الخامس ویركع، وبعد الركوع يأتي بسجدتین ثم ینهض للركعة الثانیة، فیقرأ الحمد والسورة، ویكبّر أربع تكبیراتٍ، بعد كلّ تكبیرةٍ قنوتٌ، ثمّ یكبّر التكبیرة الخامسة ویركع، ویتمّ الصلاة.

مسألة 635 ـ لا یشترط في صلاة العید سورةٌ مخصوصةٌ، نعم الأفضل أن یقرأ في الركعة الأُولی سورة «الشمس»، وفي الثانیة سورة «الغاشیة»، أو یقرأ في الأُولی سورة «الأعلی»، وفي الثانیة سورة «الشمس».

مسألة 636 ـ یجزي في قنوت صلاة عیدي الفطر والأضحی كلّ ذكرٍ ودعاءٍ, والأفضل قراءة الدعاء التالي برجاء تحصیل الثواب: «اَللّهمّ أهلَ الكبریاءِ و العَظمةِ، وأهلَ الجودِ والجَبروتِ، وأهلَ العفوِ والرحمةِ، وأهلَ التقوی و المَغفرة، أسألك بحقِّ هذا الیوم الذي جَعَلتَه للمسلمین عیداً، ولمحمّدٍ صلّی الله علیه وآلِه ذُخراً وشَرَفاً وكرامَةً ومَزیداً، أن تصلّي علی محمّدٍ و آل محمّدٍ، وأن تُدْخِلَني في كلِّ خیرٍ أدخلتَ فیه محمّداً وآلَ مُحمّدٍ، وأنّ تخرجَني مِنْ كلِّ سوءٍ أخرجتَ منه محمّداً وآلَ محمّدٍ، صلواتُك علیه وعلیهم، اَللّهمّ إنّي أسألُك خیْرَ ما سألَك به عبادُك الصالحون، وأعوذُ بك ممّا استعاذَ منه عبادُك المُخلَصون».

مسألة 637 ـ لا إشكال في الإختصار أو الإطالة في قراءة أدعیة قنوتات صلاة العید، ولكن لا یجوز إنقاص عددها أو زیادته.

مسألة 638 ـ إذا شك المصلّي في تكبیرات صلاة العید أو قنوتاتها، فإن لم یكن قد تجاوز المحلّ، یبني علی الأقلّ، وإذا تبیّن لاحقاً أنّه أتی بها فلا إشكال في ذلك.