كيفية الدخول في الجماعة

مسألة 430 ـ إذا كان الإمام مشغولاً بالصلاة, ولم يعلم المأموم أنه مشغول بصلاة يومية واجبة أم بصلاة مستحبة فلا يجوز له الاقتداء به .

مسألة 431 ـ يتحقّق الدخول في الجماعة بتكبير المأموم قاصداً الدخول بالجماعة بعد تكبير الإمام مباشرة, أو حال قراءته, أو حال ركوعه, بشرط أن يصل المأموم إلى الركوع قبل أن يرفع الإمام رأسه منه.

مسألة 432 ـ إذا كبر المأموم حال ركوع الإمام وركع, ورفع الإمام رأسه قبل أن يصل إلى ركوعه, أو شك في ذلك, لا يعد داخلاً في الجماعة , وتحسب صلاته صلاة فرادى, ولا تضره القراءة التي فاتته، وبإمكانه العدول عنها إلى صلاة مستحبة, وإكمالها ركعتين ولو مخففة (بدون سورة) ثم الالتحاق بالجماعة.

مسألة 433 ـ إذا كبر بقصد الجماعة حال ركوع الإمام, فرفع الإمام رأسه من الركوع قبل أن يركع, أو قبل أن يصل إلى حد الركوع, تكون صلاته فرادى, وبإمكانه العدول منها إلى صلاة مستحبة كما تقدم .

مسألة 434 ـ إذا دخل المأموم في صلاة الجماعة في الركعة الثانية للإمام, تجافى حال تشهّد الإمام برفع ركبتيه عن الأرض على الأحوط وجوباً, ويقرأ الحمد والسورة لنفسه عند قيامه، وإذا لم يمهله الإمام لقراءة السورة تركها.

مسألة 435 ـ إذا التحق المأموم بالجماعة في أول الركعة الثالثة, قرأ لنفسه الحمد والسورة, وإذا لم يمهله الإمام لقراءة السورة, تركها وتابع مع الإمام وبإمكانه الانتظار ودخول الجماعة حال ركوع الإمام وتحسب له ركعة.

مسألة 436 ـ إذا كان الإمام واقفاً في الركعة الثالثة أو الرابعة من الصلاة، وكان المأموم يعلم أنّه لو التحق به وقرأ الحمد فلن يلحق به في الركوع، فالأحوط وجوباً أن يصبر حتّى يركع الإمام، ثمّ يلتحق به .

مسألة 437 ـ إذا دخل في الجماعة وتصوّر أنّ الإمام في الركعة الأولى أو الثانية فلم يقرأ، ثمّ تبين بعد الركوع أنّه في الثالثة أو الرابعة، فصلاته صحيحةٌ, ولكن إذا التفت قبل الركوع، فيجب أن يقرأ الحمد والسورة، فإن لم يكن الوقت كافياً، يكتفي بالحمد، ويلحق بالإمام في الركوع.

مسألة 438 ـ يصح الدخول في الجماعة وإن كان المأمومون المتقدمون لم يدخلوا بعد في الجماعة إذا كانوا متهيئين مشرفين على الدخول في الجماعة.

مسألة 439 ـ إذا وصل إلى الجماعة وكان الإمام مشتغلاً بتشهّد الركعة الأخيرة، فإذا أراد إدراك ثواب الجماعة، ينوي الجماعة ويكبر تكبيرة الإحرام ثم يجلس، ويقرأ تشهّد الصلاة مع الإمام، ولكن لا يسلّم، ويصبر حتّى يتمّ الإمام تسليم صلاته، ثمّ ينهض بعد ذلك، ويتمّ الصلاة، أي يقرأ الحمد والسورة ويعتبرها ركعته الأولى, ويحصل بذلك على ثواب الجماعة.