مقدمات الصلاة

وقت الصلاة مسألة 264 ـ يجب أن تصلّى الصلوات اليوميّة في أوقاتها المحدّدة لها, فلا يجوز تقديمها أو تأخيرها عنها، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}( ) وتستحبّ المبادرة إليها في أول وقتها ففيه أجر عظيم وثواب جزيل وتأسٍّ برسول الله وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين, ففي الحديث عن الإمام علي  أنّه قال:) صلِّ الصلاة لوقتها ولا تُعجّلها لفراغ, ولا تؤخّرها لاشتغال واعلم أن كُلَّ شيءٍ من عملِكَ تَبَعٌ لصلاتك)( ).

مسألة 265 ـ لا فرق في وقت صلاة الصبح بين الليالي المقمرة( ) وغيرها, وإن كان الأفضل الانتظار فيها حتى يغلب بياض الصبح على نور القمر, بل الأحوط استحباباً الانتظار عشر دقائق بعد سماع الأذان من الاذاعة.

مسألة 266 ـ تشترك صلاة الظهر مع صلاة العصر في الوقت ولكن تختص صلاة الظهر من أول الوقت بمقدار أدائها , وتختص صلاة العصر من آخر الوقت بمقدار أدائها أيضاً .

مسألة 267 ـ منتصف الليل هو منتصف الوقت بين غروب الشمس وطلوع الفجر .

مسألة 268 ـ إذا لم يصلِّ المغرب أو العشاء قبل منتصف الليل عصياناً أو نسياناً, فالأحوط وجوباً أن يصليهما بعده و قبل طلوع الفجر من دون نية الأداء ولا القضاء بل يقصد (قضاء ما في الذمة).