كيفية التطهير

م 72 ـيَطهُرُ البدنُ المتنجّس بالبول بعد إزالة عين البول عنه بالصب عليه مرتين بالماء القليل، ومرة واحدة بالماء الكثير، وأما المتنجس بغير البول كالغائط، أو الدم، أو غيرها من سائر النجاسات، فيطهر بعد إزالة عين النجاسة عنه, بصبّ الماء عليه مرّة واحدة، سواءً أكان التطهير بالماء القليل أم بالكثير, ولكن يجب الاحتراز عن غسالة التطهير بالقليل لانها محكومة بالنجاسة كما تقدم في (م / 64).

م 73 ـتطهير الثياب والأفرشة كتطهير البدن مع زيادة، وهي وجوب العصر لإخراج الماء منها, أو ما يقوم مقام العصر من الحركة العنيفة, أو الضرب عليها باليد، أو العصا أو نحو ذلك، ووجوب العصر في التطهير بالكر بنحو الاحتياط الوجوبي، ويتعدّد العصر بتعدّد الغسل فيما يعتبر فيه التعدّد كالتطهير من البول .

م 74 ـ لا يضر بقاء لون خفيف من النجاسة كالصفرة مثلاً في الملابس ونحوها بعد غسلها في تحقق طهارتها.

م 75 ـغسل الملابس المتنجسة بغسيل (البخار) إذا كان لا يستعمل فيه الماء للتطهير لا ترتفع به النجاسة الشرعية إذا كانت الملابس متنجسة .

م 76 ـ يُطَهَّر الثوب والفراش المتنجّس ببول الرضيع, بصبّ الماء عليهما مرّة واحدة بلا حاجة إلى عصر, بشرط أن يكون الرضيع غير متغذٍ على الطعام, وأن يكون ذكراً على الأحوط وجوباً.

م 77 ـ تَطهُرُ الملابس ونحوها بغسلها بالغسالة الكهربائية, سواء كان بابها في جانبها أم في الأعلى, مع ملاحظة شروط التطهير التي مر ذكرها فحكمها حكم التطهير بالطشت أو الآنية التي تغسل فيها الملابس .

م 78 ـتطهير الأرض والأشجار والجدران والأشياء الصلبة عموماً كتطهير البدن، فمثلاً إذا كانت أرض الغرفة متنجّسة فأفضل طريقة لتطهيرها هي أن تزال عين النجاسة عنها أولاً, ثمّ تُغسل بماء الإسالة أو الكر بواسطة (الصوندة), فبمجرّد جريان الماء عليها تطهر.

م 79 ـتطهير الأرض الصلبة (المبلطة بالكاشي أو السمنت أو غيرهما) بالماء القليل, يتمّ بصبّ الماء على الموضع المتنجسّ بعد إزالة عين النجاسة عنهُ، فإذا كان هناك مجرى يخرج منه ماء الغُسالة فالأمر سهل فبجريان الماء على الموضع المتنجس وانتقاله منه يطهر الموضع, وأمّا إذا لم يكن هناك مجرى لخروج الماء, فيُجمع ماء الغُسالة بعد جريانه على الموضع المتنجس بخرقة طاهرة ثم يُصَب الماء الطاهر على مجمع الغسالة, ويجمع بخرقة طاهرة ونحوها على الأحوط وجوباً، وبعد إكمال كل ذلك تطهر الأرض, وإذا كانت الأرض متنجّسة بالبول كرّرت العمليّة مرّة أخرى، ويجب الاحتياط عن (ماء الغُسالة) فإنه محكوم بالنجاسة كما تقدم في (م/64).

م 80 ـيطهّر الماء القليل المتنجّس كماء الطشت مثلاً بصبّ ماء كثير عليه، أو وصله به، كفتح الحنفيّة عليه إذا كانت من الإسالة, أو من خزّان يحوي كرّاً فصاعداً، بحيث يمتزج معه بعد زوال أثر النجاسة عنه.