ولاية الفقيه

م 22 ـ المقصود من ولاية الفقيه منصب القيادة الدينية والسياسية للمجتمع, فإن هذا المنصب ثابت للنبي الأكرم والأئمة المعصومين من بعده, ويكون في مثل هذا العصر للفقيه العادل البصير, فهو المسؤول عن قيادة المجتمع, طبقاً لأحكام الشرع الشريف, وتطبيق العدالة, وتحقيق السعادة والازدهار.

م 23 ـ تجب إطاعة ولي أمر المسلمين في الأمور العامة وقضايا المسلمين, وأما المسائل الفردية المحضة فيرجع فيها إلى مرجع التقليد.

م 24 ـ تجب إطاعة أوامر الولي الفقيه الجامع للشرائط على الجميع وإن لم يكونوا مقلّدين له، بل تجب إطاعته حتّى على العلماء والمجتهدين.

م 25 ـ الأحكام الولائية والتعيينات الصادرة من قبل الولي الفقيه, إذا لم تكن محددة بزمان, فهي باقية ومستمرة ما لم ينقضها هو أو الولي الذي يأتي من بعده .

م 26 ـ ولاية الفقيه من توابع مبحث الإمامة الذي هو من أصول المذهب, ومن انتهى به البحث إلى عدم قبولها فهو معذور ولكن لا يجوز له بث الفرقة بين المؤمنين .